القدرة على خسارة أكثر من نصف الوزن مع تحويل المسار

القدرة على خسارة أكثر من نصف الوزن مع تحويل المسار

القدرة على خسارة أكثر من نصف الوزن مع تحويل المسار

الجراحة: تحويل المسار
الجراح: أ.د أحمد حاتم
الوزن قبل الجراحة: 230 كيلو
الوزن بعد الجراحة: 110 كيلو
الوزن المفقود: 120 كيلو

السمنة مرض مُعقد مُتعدد العوامل وينشأ من التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية. إن معرفة كيفية حدوث السمنة وأسبابها غير مكتمل، ومع ذلك، فإنه ينطوي على تداخل عوامل اجتماعية، سلوكية، ثقافية، فسيولوجية ووراثية.

التقدم في علاج السمنة المفرطة:
نما مجال السمنة الطبي بشكل كبير خلال العقد الماضي وظهرت جراحات جديدة لمساعدة مرضى السمنة على التخلص من أوزانهم الزائدة وتحسين صحتهم ليتمتعوا بنوعية حياة أفضل ومتوسط عمر أطول، وهذا ما أثبتته عدة دراسات.

يوجد جراحات جديدة تستهدف التحكم في الشهية وحجم المعدة؛ مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير، وجراحات أخرى تغير طرق تعامل الجسم مع الأطعمة؛ مما يُخفض من مستوى امتصاص السعرات الحرارية. أدت التقنيات الجديدة إلى تقدم جراحة السمنة بصورة أكثر أمانًا مما كانت عليه في أي وقت مضى.

اختبارات ما قبل جراحات إنقاص الوزن:
على الرغم من اختلاف تقنيات جراحات السمنة إلا أن جميعها تحتاج إلى اختبارات موحدة لكل الجراحات، وهي اختبارات معملية أساسية وتشخيصية تهدف إلى تقييم حالة المريض الصحية، مثل اختبارات وظائف الكبد، صورة دم كاملة، الكوليسترول الكلي، الكوليسترول النافع، الكوليسترول الضار، الدهون الثلاثية، الهرمون المحفز للغدة الدرقية، أو اختبارات وظائف الغدة الدرقية الكاملة. يجب أن يتوفر رسم القلب، كما يُمكن طلب إجراء فحوصات معملية أخرى على أساس نتائج ذلك التقييم الأولي.

هذه الاختبارات هي التي نفذها هذا البطل تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد حاتم، استشاري جراحات السمنة والمناظير، قبل إجراء عملية تحويل المسار كإحدى خطوات التأكد من أنها الجراحة الأمثل له، حيث كان يعاني من السمنة المفرطة ووصل وزنه إلى 230 كيلو؛ مما انعكس سلبيًا على صحته وقدرته على الحركة والتنفس وإحساسه الدائم بالخمول ولكن بعد إجراء تحويل المسار، كان نزول الوزن شيقًا ومريحًا ليفقد أكثر من نصف وزنه ويصل إلى 110 كيلو وتختفي تلك الأمراض المصاحبة للسمنة مع انتهاء السمنة من حياته للأبد.

تحويل المسار:
عملية تحويل المسار تتميز بنتائج فعالة لمن يعانون من درجات متقدمة من السمنة المفرطة وذلك لما تطويه من خطوات جراحية تساهم في إنقاص الوزن. من أهمها الاكتفاء بجيب في المعدة ليحتوي وجبات أقل حجمًا وتغيير مسار الجهاز الهضمي لضمان عدم مرور تلك الوجبات الصغيرة على مناطق الجهاز الهضمي المسئولة عن امتصاص الطعام، وبذلك تنخفض السعرات الحرارية في الدم؛ مما يدفع الجسم لحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة؛ لذلك ينخفض الوزن بصورة ملحوظة.

هذا إلى جانب التحكم في الأمراض المصاحبة للسمنة وقدرة الشفاء منها بدرجات عالية وأهمهم ضغط الدم المرتفع، مرض السكر من النوع الثاني، التحسن الملحوظ في الحركة، عودة الخصوبة، وتحسين كبير في نوعية الحياة. لقد استفاد الكثيرون ممن أجروا عملية تحويل المسار من التحسن في أمراضهم المصاحبة للسمنة بشكل واضح.

برنامج جراحات السمنة المتكامل مع أ.د. أحمد حاتم:
من الضروري وجود برنامج متكامل يقدم إرشادات حول النظام الغذائي والنشاط البدني والمخاوف النفسية قبل الجراحة وبعدها، وهو ما يقدمه الأستاذ الدكتور أحمد حاتم باختيار أفضل الأطباء في فريقه الطبي. 

إن المرضى الذين لا يتبعون التعليمات للحفاظ على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن قد يصابون بنقص فيتامين ب 12 والحديد مع فقر الدم. لذا تنفيذ نصائح الفريق الطبي للأستاذ الدكتور أحمد حاتم، يضيف بعدًا آخر لنجاح العملية. 

قصص نجاح أخرى

وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

المزيد
المهندس محمد بعد التكميم "كنت فاكر نفسي طبيعي"

المهندس محمد بعد التكميم "كنت فاكر نفسي طبيعي"

المزيد
السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

المزيد